[center][color=orange][size=18]
[color=orange]بسم الله الرحمن الرحيم
]ده موضوع شفته فى احدى المنتديات وعجبنى فحبيت انقله ليكم واعرف رايكم فى الكلام ده ايه
سألتني فتاة قديما ً في أحد الأيام وكانت تجهش بالبكاء و كان السؤال بسيطا ً جدا ً وقالت لي
لماذا نحب ؟
فأجبتها
لماذا نحبّ ؟؟
قالوا "الحب كالحرب...من السهل أن نشعلها...و من الصعب أن نخمدها"
و قالوا "الحب كالحصبة...لا بد أن تصيبنا...مرة واحدة على الأقل...و كلما أصابتنا في سن متأخرة..كانت أقسى!"
و قالوا "نصاب بالحب عندما تقتل مناعتنا العاطفية...فنلتقطه كما نلتقط رشحاً".
أقوال و أقوال....كالدوائر المغلقة...تعيدني دوماً إلى نقطة البداية...إلى لماذا نحب؟؟؟متى نحب؟
العتاب
أجمل حوار....في حديث الحب...إذا تناثرت كلماته...همساته...آهاته...
بأناقة و رقة و نقاء بعيداً عن صراخ أجوف...و طعنات كاتمة لنزف الجروح...
و معارك يعيش قتلاها...في شتاء لا نيران له
الكبرياء و الحب
من يقول أن الكبرياء قبل الحب...مخطيء....
و من يزعم أن الحب أهم من الكبرياء....جاهل...
فالمشكلة ليست في الكبرياء .....و لا في الحب...
و لا أيهما أهم من الآخر...
و لكن الحل السحري يكمن في كيفية توظيف...
الكبرياء لصالح الحب...و تجنيد الحب لتمويل الكبرياء...
و في النهاية يبقى دائماً قرار المحب....أعمى
الرجولة
حتواء...ارتقاء...و شموخ ...
يلبسها من رأسها إلى أخمص ضعفها ...
الرجولة...تلك التي تستند إليها...
فتشعر بأغصان الزيتون تنمو من حولها ...
و تسمع تراتيل اليمام...تسبَح عند نافذة ليليها...و شرفة صحوها ...
الرجولة...هي القنديل التي تنظر به إلى عالمها الخاص ...
فتنحني أمامها و تنحني الدنيا معها احتراماً و فخراً لها..و بها.... و معها
[نــصــيــحــه
لا تنبش في قبور الحب ...
فليس كل من سكنها ... ميت ...
ألم تسمع بوأد المشاعر ...
التي ندفنها في أوج حياتها
و فسر الماء بعد الجهد...بالماء
هكذا الحب يحاولون تفسير تلك الكلمة الضئيلة التكوين، الرهيبة المعنى و الجوهر و المحتوى.
لماذا يتعبون أنفسهم؟ لماذا يطمسون سر الحياة...يشوهون فلذة الوجدان...و يغتصبون دقة القلب و يعبثون بروعة الحب..؟
دعونا نحب بكل معنى التجرد و العري من الأسباب الثقيلة الخانقة لشريان ذلك
النهر المجنون...دعونا نصاب بلوثة الحب ثم ادعو لنا بالشفاء.
لا أعتقد أن هناك إنساناً لم يطرق الحب بوابة قلبه أو حتى اكتفى بملامسة
أنامله الخفيفة لجدار الخافق الملتهب...و لكن قليلون جداً من حالفهم الحظ
فوجدوا من يستحق هذا الكم من التدفق الثائر. و كثيرون من تعثروا ووقعوا
على كائن سقطت عنه دوافع الجذب و الجاذبية، و اختفت عنه آثار الجمال بكل
مقاييسه المعنوية و مع ذلك نراهم يستعذبون العذاب و يعجزون عن ازاحة هذا
الألم المتنقل بين الضلوع.
و الأكثر خيبة من ذلك...أننا في خضم هذا العذاب...نكتفي بسماع اسمنا المجرد من بين شفتي الحبيب!!
و نعتبرها أحلى كلمة....في قاموس الحب...لأن كلمات الحب الصادرة من غير
(مالك القلب) تمر على آذاننا مرر الكرام... و قد لا تلمس الغشاء الخارجي
لطبلة الأذن و لا قيثارتها...بينما تدخل الكلمة العادية إلى صميم العمى في
قلوبنا فنطرب لها طربا
[/color]
[/size][/center]
[/color]
